جزر القمر
أصل التسمية: تسمية «قُمر» (بضم القاف) تعود إلى القرن الثامن حيث هبط على ساحل هذه الجزر بعض من الرحّالة العرب العائدة أصولهم إلى عدن ومسقط وحضرموت ولأن القمر كان بدراً فقد سموها «القمر»، وأخذ الأوروبيون الاسم في ما بعد، فأطلقوا على هذه الجزر اسم «كومور» أو «كوموروس».
جغرافيا جزر القمر
ـ الاسم الرسمي: جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية.
ـ العاصمة: موروني.
ديموغرافية جزر القمر
عدد السكان: 596202 نسمة.
ـ الكثافة السكانية: 320 نسمة/كلم2.
ـ عدد السكان بأهم المدن:
ـ موروني: 36000 نسمة.
ـ موتسامودو: 25000 نسمة.
ـ فومبوني: 8200 نسمة.
ـ دوموني: 11100 نسمة.
ـ نسبة عدد سكان المدن: 33%.
ـ نسبة عدد سكان الأرياف: 67%.
ـ معدل الولادات: 39,52 ولادة لكل ألف شخص.
ـ معدل الوفيات الإجمالي: 9,35 لكل ألف شخص.
ـ معدل وفيات الأطفال: 84 حالة وفاة لكل ألف طفل.
نسبة نمو السكان: 3,02%.
ـ معدل الإخصاب (الخصب): 5,32 مولود لكل امرأة.
ـ توقعات مدى الحياة عند الولادة:
الإجمالي: 60,4 سنة.
ـ الرجال: 58,2 سنة.
ـ النساء: 62,7 سنة.
ـ نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة:
ـ الإجمالي: 57,3%.
ـ الرجال: 64,2%.
ـ النساء: 50,4%.
ـ اللغة: العربية والفرنسية والقمرية وكلها رسمية.
ـ الدين: يدين 98,9% من السكان بالإسلام، 1,1% كاثوليك.
ـ الأعراق البشرية: جميع السكان تقريباً قمريون (خليط من البانتو والعرب والمالاغاشيين والمالاويين).
جغرافية جزر القمر
ـ المساحة الإجمالية: 2170 كلم2.
ـ مساحة الأرض: 2170 كلم2.
ـ الموقع: تقع جزر القمر بين مدغشقر وجنوب شرق إفريقيا في المحيط الهندي، وتضم ثلاث جزر هي جزيرة القمر الكبرى، وجزيرة أنجوان وجزيرة موهيلي وأقرب البلدان إليها موزمبيق غرباً، ومدغشقر شرقاً.
ـ طول الشريط الساحلي: 340 كلم.
أعلى قمة: جبل كارتالا (2361م) ـ المناخ: يسود جزر القمر الكبرى المناخ المداري الرطب حيث تسقط الأمطار بغزارة في فصل الصيف، وتشتد الرطوبة والحرارة، أما في فصل الشتاء فإن كمية الأمطار تقل بسبب الرياح الموسمية التي تمر عبر السواحل الشرقية للمحيط الهندي.
ـ الطبوغرافيا: سطح جزر القمر جبلي من أصل بركاني، ويوجد فيها بركان نشيط في جزيرة القمر الكبرى وسواحلها ضيقة.
ـ الغطاء النباتي: تغطي الغابات سطح الجزر التي تنمو على المرتفعات البركانية، وتنمو فيها حشائش السفانا المدارية.
ـ استخدام الأرض: تشكل الغابات 17,9% من المساحة الكلية، المروج والمراعي 6,7%، الأراضي الزراعية والأراضي دائمة الاستثمار 44,9%، أراضي أخرى 30,5%.
المؤشرات الاقتصادية
ـ الوحدة النقدية: الفرنك القمري = 100 سنتيم.
ـ اجمالي الناتج المحلي: 419 مليون دولار.
ـ معدل الدخل الفردي: 350 دولار.
ـ المساهمة في الناتج المحلي الخام:
الزراعة: 40%.
ـ الصناعة: 4%.
ـ التجارة والخدمات: 56%.
ـ القوة العاملة البشرية:
ـ الزراعة: 80%
الصناعة: - ـ التجارة والخدمات:
ـ معدل البطالة: 20%.
ـ معدل التضخم: 35%
ـ أهم الصناعات: تقطير العطور، التعدين وبعض أعمال المحاجر، منسوجات، إسمنت، صابون ومنتوجات يدوية، أسماك معلبة.
ـ المحاصيل الزراعية: الفانيلا، الموز، جوز الهند، القرنفل، النباتات العطرية.
ـ الثروة الحيوانية: الماعز 128 ألف رأس، الأبقار 50 ألف، الأغنام 14،5 ألف.
ـ المواصلات:
ـ دليل الهاتف:
طرق رئيسية: 880 كلم.
ـ أهم الموانىء: موتسامودو، فومبوني، موروني.
ـ عدد المطارات: 4.
ـ مؤشرات سياسية:
ـ شكل الحكم: جمهورية اسلامية.
ـ الاستقلال: 6 تموز 1975 (من فرنسا).
ـ الأعياد الوطنية: يوم الاستقلال.
ـ حقوق التصويت: لمن بلغ 18 سنة.
ـ تاريخ الانضمام إلى الأمم المتحدة: 1975.
تقع جمهورية جزر القمر في مضيق موزمبيق بين مدغشقر والساحل الأفريقي، وتضم أربعة جزر رئيسية وعدداً كبيراً من الجزر المرجانية الصغيرة، وتبلغ مساحتها 2236كم2. أما سبب تسمية «القمر» (بضم القاف على عكس ما هو متداول) فتعود إلى القرن الثامن حيث هبط على ساحل هذه الجزر بعض الرحالة العرب العائدة أصولهم إلى عدن ومسقط وحضرموت ولأن القمر كان بدراً فقد أسموها (القمر) .
الجزر الأربع لجمهورية القمر:
ـ هنزوان: ويسميها الأوروبيون إنجوان. عدد سكانها 185 ألف نسمة وتبلغ مساحتها 424 كلم2، أشهر مدنها موتامودو، دوموني. وفيها عدد كبير من شلالات المياه.
ـ القمر الكبرى: ويطلق عليها العرب اسم «انجاريجة». طولها 70 كلم وعرضها 34 كلم. ويبلغ عدد سكانها نحو 225 ألف نسمة. أشهر مدنها موروني عاصمة البلاد وميسا ميهولي.
ـ مايوته أو ماهوري: ويسميها الأوروبيون مايوت. أقرب الجزر إلى مدغشقر. مساحتها 374كم2. وعدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة. أشهر مدنها: زاوزي التي كانت عاصمة البلاد حتى عام 1966. وماموتزو وشنجدني.
ـ موامي: يسميها الأوروبيون مهيلي، الجزيرة الخضراء، وهي أصغر الجزر، 290 كلم2. وعدد سكانها حوالي 22 ألف نسمة: بجوارها 8 جزر صغيرة غير مأهولة. وأشهر مدنها: فمبوتي ونيوماشوا. يبلغ العدد الإجمالي لسكان جزر القمر نحو 750 ألف نسمة. وهم خليط إتني تغلب عليه القسمات العربية. فمعظمهم من أصول يمنية وحضرمية وعمانية. وهناك نسب قليلة من الملاويين والأفارقة والهنود الإسماعيلية. ولأنهم جميعهم مسلمون فقد تزاوجوا وامتزجت عناصرهم لتكون شعباً مسلماً تغلب عليه السمة العربية بإضافات أفريقية وآسيوية. انضمت جزر القمر إلى الأمم المتحدة في 12 تشرين الثاني 1975، وللمنظمة الإسلامية عام 1976 وللجامعة العربية في 20 أيلول 1993.
اقتصاد دولة جزر القمر:
42% من أراضيها مستغلة زراعياً وتزرع خاصة بالموز والمانجو وجوز الكوكو والأرز والبطاطا الحلوة. متوسط إنتاج السمك السنوي نحو ربع مليون طن سنوياً، وخاصة من سمك التونة، ويعيش على شواطىء جزر القمر دون غيره من شواطىء العالم نوع نادر جداً عن السمك يقال له «سليكانت» يبلغ وزن السمكة الواحدة 30 ـ 40 كغ ولونها أزرق. وهذا النوع من الأسماك اندثر منذ آلاف السنين. ولم يبق منها إلا القليل النادر. واصطياد واحدة منها يعني مليون فرنك قمري تدفعها معاهد البحوث المعنية بالبحار والأسماك في العالم أما السياحة فهي في نمو مطرد، وتعمل الشركات السياحية على بناء فنادق جديدة فخمة، وذلك لطيب الإقامة في جزر القمر وعزلتها وحسن مناخها.
وهناك ثمة قطاع اقتصادي في البلاد يتمثل بوجود نباتات فريدة في العالم، وذات مردود اقتصادي مهم، يتمثل بوجود غابات كثيفة من شجر قرنفلي الشكل، الشجرة منه لا تبلغ سن النضج إلا بعد عشرين عاماً. حيث تعطي أزهاراً تأخذها فرنسا لتصنع منها أغلى أنواع العطور (هنا يكمن سر العطور الباريسية ربما؟) وبعض المستحضرات الصيدلانية لطب الأسنان.
نبذة تاريخية:
قبيل العهد المسيحي يعتقد المؤرخون أن عدداً من المالغاشيين القادمين من أندونيسيا نزلوا في هذه الجزر. وابتداء من القرن الخامس سكن جزر القمر ملاحة أندونيسيون وهنود وفرس وصينيون وذلك بعدما نشطت الحركة التجارية بين آسيا وأفريقيا. واستطاع المسلمون العرب (بدءاً من القرن السابع ثم الثامن خصوصاً الذي شكل إحدى ذروان العصر الذهبي للمسلمين) أن يسيطروا على حركة التبادل في المنطقة. وأن يفرضوا نقدهم (الدينار). وكان غالبية هؤلاء التجار من عدن ومسقط وحضرموت. ومع استتباب النفوذ للمسلمين في هذا الأرخبيل صارت كل جزيرة يحكمها سلطان مسلم يبقى على صلات متينة بينه وبين بلده الأصلي.
أما البرتغاليون فلم يكتشفوا جزر القمر إلا في بداية القرن السادس عشر، إلا أنهم لم يبقوا فيها طويلاً فتركوها وعاد إليها حكم السلاطين المسلمين وبقوا فيها حتى القرن الثامن عشر وقد سمي هذا العهد عهد «السلاطين المحاربين» لما كان من حروب بين سلاطينها