بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم جبتلكم قصة صغيرة اتمنى تعجبكم تدور احداثها حول مغامرات غزال صغير
تفظلو
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك امير ساحر وكثير الشعوذة يعيش في قلعة فوق سفح الجبل ويملك غزال رائع الجمال ولا يوجد حيوان في الكون يضاهيه في الجمال والخفة والرشاقة وكان هذا الغزال يخرج في ايام الربيع ليرقص على صفحات الثلج وينتهي به الرفص الى الانطلاق باقصى سرعته يطوف حول الغابة وكان الكثير من الرماة عندما يرون هذا الغزال البديع ذا العيون العسلية الجميلة والجلد الذهبي البراق يطاردونه لكي يصطادوه بسهامهم ولكن سرعته الفائقة كانت تتركهم وراء مسافات واسعة وكذلك كان يترك المتزحلقين على الجليد وفي احدى المرات وصل الى قلب الغابة حيث كان يعيش احد الرماة الماهرين من المتزحلقين على الجليد فتعقب الغزال الجميل ونصب له شركا لاصطياده وعندما كان الغزال يقفز على الثلج كان الرامي يقفز بالة التزحلق بسرعة تفوق سرعة الغزال وظل يطارده في السهول وفوق التلال حتى انهك قوة ذلك الحيوان الرقيق فصار يلهث بشدة وهو يركض باقصى سرعته وصار الرجل يقترب منه اكثر فاكثر وسهمه في يده وفجاة ادار الغزال براسه الى الرجل واسبل دموعه لكن هذا الرجل القاسي صوب سهمه يخترق جبهة ذلك الحيوان الجميل فسقط يسيل منه الدم القاني ليصبغ بياض ذلك الثلج الناصع
وبينما كان الامير يتجول في احدى الوديان المعتمة النائية شعر فجاة بوخزة في قلبه فعرف حالا ان غزاله المحوب اصيب بمكروه فاسرع الى قصره فوق الهضبة ومن هناك نظر بمنظاره السحري ناحية الجنوب فراى غزاله الجميل في غابة الصنوبر الداكنة يسبح في بركة من الدماء يعاني سكرة الموت ووقف القاتل الى جابه ينظر الى ضحيته بفرح وسرور فتملك الامير الغضب الشديد فاقتلع صخرة مربعة هائلة من جدار حصنه ورماها ترعد في اعالي السماء ترتفع وتغوص في عالم السحب حتى اصبحت مقابل جبهته فسقطت بثقلها الهائل على الرجل الذي اندفن تحتها في الحال ولكن قتله لم يعيد البسمة الى الامير الذي فقد غزاله اللطيف
اتمنى ان تنال اعجابكم وانتظر ردودكم